السندباد الاردني الجزء الثاني
وفي احدى الليالي اتى احد اصحابه الذين تخلو عنه عندما اصبح فقيرة وعرض عليه فكرة وكانت هذه الفكرة تصب في مصلحة صاحب السندباد (وكان السندباد يعرف بهذا الامر)ولكن قال هذه فكرة جيدة وكانت تلك الفكرة بان يصبح وكيلا لبعض الصناعات الغذائية من الصين
وافق السندباد على فكرة صاحبه ولكن لم ينسى السندباد ما فعله صاحبه به عند افلاسه واتفقا على يوم السفر الى الصين ليكتبوا العقد الذي يخوله ليصبح وكيلا للصناعات الغذائية وبعد شهر من توقيع العقد اصبحت تصرفات صديقه مريبه بعض الشيئ مما جعل السندباد في حيرة من امره وخاف السندباد ان يغشه او يعمل اي شئ يضره وفي اليوم التالي ذهب السندباد الى المطار ليعود الى وطنه الاردن وهو في المطار قابل امرأة جميلة جدا فحاول ان يتقرب منها ليكلمها ولكن كان خجولا من ذلك وقال في باطنه يجب ان اكلمها الان او اني لن اشوفها مرة اخرى فأقترب السندباد وسألها عن الساعة فأجابته فبدأ السندباد يعرف عن نفسه وبعد ذلك اوصلها الى بيتها .
ومرت الايام و الايام حتى وثق فيها ثقة مطلقة و جعلها طرف من احدى الشركات الخاصة به وائتمنها على الشركة و حضر نفسه للسفر وسافر السندباد الى الصين فوجد صاحبه قد حول التوكيل بأسمه حينها تفاجأ السندباد بذلك ولكن السندباد كان حاسب كل الحسابات و متوقع ان صاحبه يعمل العمل الذي عمله فرجع السندباد الى الوطن ووجد ان المرأة الذي وثق بها قد باعت الشركة التي تركها بأدارتها والمرأة اختفت عن الوجود فذهب السندباد الى منزلها الذي كان يوصلها عنده فوجد ان المنزل فيه سكان جدد واسمها لم يكن اسمها الحقيقي .
ومن ذلك اليوم اصبح السندباد يبحث عنها في كل مكان حتى اصبح يشك بأنها متعاونة مع صاحبه وبعدها اصبح يراقب صديقه ..........
يتبع